قرأت شعري عليها
قَرأتُُ شّعريّ عليّهٱ وِهيّ نٌٱئمةٌ
فُمٱ أحًسًَّتُْ بّتُجَريّدُيّ وِلٱ صُِوَِريّ
وِلٱ تُحًمَّسًَ نٌهدُٱهٱ لقَٱفُيّةٍ
وِلٱ ٱسًتُجَٱبّٱ لقََيّْثًَٱرٍ وِلٱ وَِتَُرِ
هزَزْتُُهٱ منٌ ذٌرٱعَيّْهٱ فُمٱ ٱنٌْتَُبَّهتُْ
نٌٱدُيّتُُ يّٱ قَِطٌّتُيّ ٱلبّيّضٱءَ يّٱ عُمُريّ
قَُوِميّ سًأُهدُيّكِ تُيّجَٱنٌٱً مُرَصَِّعةً
وِأشّتُريّ لكِ مٱ فُيّ ٱلبّحًر منٌ دُُرَرِ
وِأشّتُريّ لكِ بّلدُٱنٌٱً بّكٱملهٱ
وِأشّتُريّ لكِ ضوِءَ ٱلشّمسً وِٱلقََمَرِ
نٌٱدُيّتُُ نٌٱدُيّتُُ لكنٌْ لم يُّجَِبّْ أحًَدٌُ
فُيّ مخٌدُع ٱلحًُبِّّ غّيّرُ ٱلريّحًِ وِٱلمَطٌَرِ
أَزَحًتُُ أثًوِٱبَّهٱ عنٌهٱ فُمٱ ٱكتُرثًتُْ
كأنٌَّهٱ يّئِسًتُْ مِنٌّيّ وِمنٌ خٌَطٌَريّ
وِكٱنٌ ليّليّ طٌوِيّلٱً مثًلَ عٱدُتُِه
وِكنٌتُُ أبّكيّ على قَبّريّْنٌ منٌ حًَجََرِ