أحبيني ولو كذباً
يقولون ليس حب في الوجود وما انا بالحب الا مجنون
ادمنت حب أمراه لن استطيع ل غيرها اكون
وبحبها اصبحت مفتون
يا أوراقاً كتبت بماء النرجسِ
أبلغي الراحلين سلامي
يا قلباً اختفى نبضه الساكنُ
أخبر الساكنين اشتياقي
أحبيني لا تتعجبي سيدتي
فبغير قلبكِ لن أكون أسيراً
وبغير عينيكِ لن أكون قتيلاً
قولي أحبك كما الحمائمُ
إبكي على عيني كالمآذنِ
قبلي عيني كما الأطفال
دعيني أحلقُ بين الجدائلِ
والطقط أزهاراً من خديكِ
وأجمع النجوم من عينيكِ
أكتبُ قصائداً من شفتيكِ
وأوقعُ أوراقي بظل شعركِ
اسقطي مطراً على أرضي
أسمعيني همس القطراتِ
وانسابي كالزوارق بالماء ِ
بلغي عطركِ إلى البحار
فلا موجً يعلو إلا بعطرك ِ
اصعدي بالذاكرة على كتابي
واكتبي الشوق بعض دمعي
أضيئي منارة الحب في دمي
فالقلب مظلمٌ دون نبضكِ
والدم يسري فيه شوقكِ
فلا نقوش للفراعنة إلا انتِ
ولا زهر ًيعبق عطره إلا انتِ
ولا غيمً يمطرحروفاً إلا انتِ
محالٌ أن تكوني سيدتي
أنتِ المليكةُ والمليكةُ أنتِ
يا أجمل مصباحٍ بالظلماء
أحبيني
يا اروع شمسٍ بالصباح ِ
أحبيني
يا آخر ذكرى بالتاريخ
أحبيني
يا أنثى المطر ِوالأنهارِ
أحبيني
يا أرض برائحة اليمونِ
أحبيني
يا جسر نوار بالبستانِ
أحبيني
أحبيني أنثري اسمكِ حولي
حاصريني كما تحاصرُ الأسوار
إجمعي شتاتي منْ كل الأزهار
خبئي قلبي بعطرٍ تحت السوار
كوني اليل و النهار
كوني الشمس والقمر
كوني الأرض والسماء
كوني الورد و المطر
يا ياسميناً من أساطير الرومِ
و زعفراناً من عجائب الإغريقِ
ضمي عيني بطوق الزعفران
وغطي جفني بسقف ياسمين
لا تخجلي مني سيدتي
دعيني أسافرُ ببحر عينيكِ
أصطادُ النجومَ من سمائكِ
دعيني أظمئُ من صحرائكِ
و أرشف الحنان من نهديك ِ
أنفى بعيداً عن قلاع شفيتك
أجد موطني على حدود إزارك
أيا من أحببتكِ دون يقين
وكتبتُ اسمكِ دون يقين
وكلمتُ سرابكِ دون يقين
وسافرتُ إليكِ دون يقين
لا تسأليني عنْ عمري
انا وجعُ ملايين العصورِ
أنبضُ اسمك كالعصفورِ
واكتبُ تاريخكِ بالطبشورِ
لا مجال للنسيان سيدتي
لا مجال للكتمان سيدتي
لا تمحي الثواني بعض سنين
ولا يزيد الهجرُ الكره بل الحنين
دخانُ سجائري تشهد بؤسي
وجعدة قميصي تتكلم بحبي
وفنجان قهوتي يترجمُ حزني
وقلم الصامتِ يعلنُ اشتياقي
أحبيني ولو كذباً ولا تتعجبي
وضيعي كالحبر بخطوط يدي
أحبكِ ولستُ عالمً بالأنوثة
الأنوثةُ سرٌ من أسرار التكوين
والعقلُ ما زال معلقاً بعينكِ
يا عيناً تجمعُ النجومَ ملايين
منذُ أن غادرتِ دنيا حبنا
والقلبُ لا ينبضُ منذ سنين
أيا امرأة أدهشت الدنيا
أحبيني بلا شوقٍ ولا حنين
أبلغي الراحلين سلامي
يا قلباً اختفى نبضه الساكنُ
أخبر الساكنين اشتياقي
أحبيني لا تتعجبي سيدتي
فبغير قلبكِ لن أكون أسيراً
وبغير عينيكِ لن أكون قتيلاً
قولي أحبك كما الحمائمُ
إبكي على عيني كالمآذنِ
قبلي عيني كما الأطفال
دعيني أحلقُ بين الجدائلِ
والطقط أزهاراً من خديكِ
وأجمع النجوم من عينيكِ
أكتبُ قصائداً من شفتيكِ
وأوقعُ أوراقي بظل شعركِ
اسقطي مطراً على أرضي
أسمعيني همس القطراتِ
وانسابي كالزوارق بالماء ِ
بلغي عطركِ إلى البحار
فلا موجً يعلو إلا بعطرك ِ
اصعدي بالذاكرة على كتابي
واكتبي الشوق بعض دمعي
أضيئي منارة الحب في دمي
فالقلب مظلمٌ دون نبضكِ
والدم يسري فيه شوقكِ
فلا نقوش للفراعنة إلا انتِ
ولا زهر ًيعبق عطره إلا انتِ
ولا غيمً يمطرحروفاً إلا انتِ
محالٌ أن تكوني سيدتي
أنتِ المليكةُ والمليكةُ أنتِ
يا أجمل مصباحٍ بالظلماء
أحبيني
يا اروع شمسٍ بالصباح ِ
أحبيني
يا آخر ذكرى بالتاريخ
أحبيني
يا أنثى المطر ِوالأنهارِ
أحبيني
يا أرض برائحة اليمونِ
أحبيني
يا جسر نوار بالبستانِ
أحبيني
أحبيني أنثري اسمكِ حولي
حاصريني كما تحاصرُ الأسوار
إجمعي شتاتي منْ كل الأزهار
خبئي قلبي بعطرٍ تحت السوار
كوني اليل و النهار
كوني الشمس والقمر
كوني الأرض والسماء
كوني الورد و المطر
يا ياسميناً من أساطير الرومِ
و زعفراناً من عجائب الإغريقِ
ضمي عيني بطوق الزعفران
وغطي جفني بسقف ياسمين
لا تخجلي مني سيدتي
دعيني أسافرُ ببحر عينيكِ
أصطادُ النجومَ من سمائكِ
دعيني أظمئُ من صحرائكِ
و أرشف الحنان من نهديك ِ
أنفى بعيداً عن قلاع شفيتك
أجد موطني على حدود إزارك
أيا من أحببتكِ دون يقين
وكتبتُ اسمكِ دون يقين
وكلمتُ سرابكِ دون يقين
وسافرتُ إليكِ دون يقين
لا تسأليني عنْ عمري
انا وجعُ ملايين العصورِ
أنبضُ اسمك كالعصفورِ
واكتبُ تاريخكِ بالطبشورِ
لا مجال للنسيان سيدتي
لا مجال للكتمان سيدتي
لا تمحي الثواني بعض سنين
ولا يزيد الهجرُ الكره بل الحنين
دخانُ سجائري تشهد بؤسي
وجعدة قميصي تتكلم بحبي
وفنجان قهوتي يترجمُ حزني
وقلم الصامتِ يعلنُ اشتياقي
أحبيني ولو كذباً ولا تتعجبي
وضيعي كالحبر بخطوط يدي
أحبكِ ولستُ عالمً بالأنوثة
الأنوثةُ سرٌ من أسرار التكوين
والعقلُ ما زال معلقاً بعينكِ
يا عيناً تجمعُ النجومَ ملايين
منذُ أن غادرتِ دنيا حبنا
والقلبُ لا ينبضُ منذ سنين
أيا امرأة أدهشت الدنيا
أحبيني بلا شوقٍ ولا حنين
